انتشر في كثيييير من المنتديات
التوصية بهذا الدعاء
(رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير)
لجلب الرزق والزواج والوظيفة ....الخ
أنا لا أنكر ذلك لكن تأملوا معي
في سورة القصص
قصة موسى عليه السلام لما قتل الرجل الذي هو من عدوه ماذا قال :
{ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16) }
1-اعترف بذنبه
2- استغفر
ماذا بعد ذلك
أتاه رجل يحذره بأن هناك مؤامرة لقتله !!!
فخرج تأملوا معي حاله حينما خرج
فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (21)
ثم توجه إلى مدين
وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ (22)
وَلَمَّا
وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ
وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ
قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23)
فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ
رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24)
هل تأملتوا معي الآيات :
1 - اعتراف بالذنب
2 - استغفار
3 - صدقة
(سقى للفتاتان)
4 - دعاء
(مثل ما رأيت في الآيات موسى عليه السلام يدعو الله في كل أحواله )
5 - وقبل كل شيء توكل على الله
(هو خرج لا يعرف أين يذهب خائفا يترقب لكن توكل على الله )
ماذا بعد ذلك :
رزقه الله 1- زوجة 2- مال 3-وظيفة 4- النبوة والرسالة
وسورة القصص فيها قصص عجيبة وحري بكل واحد منا أن يقرأها مع تفسيرها
في بداية السورة كانت قصة أم موسى
تأملوا معي يارعاكم الله
(وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ
وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7)
كيف سبحان الله !!!
خفت عليه>>>>ألقيه في اليم !!!!
هي خائفة من القتل>> تلقيه في البحر !!!
لا ليس هذا فحسب
وإنما
لاااااتخافي ولاااااتحزني !!!
تلقيه في اليم ولا تخاف ولا تحزن حتى الحزن سبحاااان الله
ما أعظمك وما أرحمك وما ألطفك
قمة التوكل والإستعانة بالله
(إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين ) وعد من الله
.............................. .......................
وتأملوا معي
قصة هاجر عليها السلام حينما تركها إبراهيم عليه السلام
حتى
حطت رحالها التي لم تكن أكثر من تمر وماء على رمالٍ جافة ساخنة قاسية
بعدما كانت ترتع في ربوع مصر وبلاد الشام ذواتي الجنات الخضراء ، وجدت
نفسها في وادي قاحل جاف ليس فيه ضرع ولا ماء ولا أنيس ولا وليف ،::
فقد
تركها زوجها الحبيب دون أن ينبس ببنت شفا ، إلا من كلمات قليلات حينما
سألت هاجر الزوج المطيعة الأديبة الأصيلة [ إلى أين تذهب وتتركنا ] فلم
يلتفت لها نبي الحنيفية ومضى في طريقه ، فلما أعادت عليه سؤالها بطريقة
أخرى [ هل أمرك ربك ] فأجابها عليه السلام [ نعم ] فلم يكن من روعة الزوج
المؤمنة التي تشعر أحاسيسها بأكثر ما يدركه العقل ، والتي ترى بصيرتها
أكثر ما تراه العين لم يكن منها إلا أن أجابته بكلماتٍ قليلات ولكنهن
مؤثرات [ إذن فلن يضيعنا ربك ] .:
إنظروا للثقة بالله وبموعوده وحسن التوكل عليه
منقول